تحت رعاية محافظ المحافظة الاستاذ محمد علي ياسر وبحضور الاستاذ مختار محمد سعيد بن عويض الجعفري وكيل أول المحافظة دشن مركز اللغۃ المهريۃ للدراسات والبحوث صباح اليوم الاثنين الموافق ٢٠٢١/١/٤م ثاني إصداراته العلمية ˮالمهرة ذكريات وخواطر وأشجانˮ للاستاذ الدكتور أمين محمد عبدالله اليزيدي – استاذ االأدب والنقد بكليۃ التربيۃ المهرۃ ونائب عميد الكلية للدراسات العليا·
في مستهل التدشين رحب الدكتور سعيد نجادان القميري المدير التنفيذي للمركز بالحضور جميعا مستعرضا اهم انجازات المركز·
وفي كلمته المختصرة، أثنى الأستاذ مختار بن عويض علی جهود المؤلف في تاليف كتابه العلمي الذي يعتبر رافدا علميا وثقافيا للمكتبة المهرية· كما أثنى علی الجهود الكبيرۃ التي يقدمها المركز خدمة الخصوصية المحافظة اللغوية والثقافية، ومتحدثا عن الجهود الكبيرۃ التي قدمتها السلطة المحلية لإنجاح المركز·
وبدوره قدم الدكتور عادل كرامۃ معيلي عميد كلية التربية ورئيس قسم الدراسات بالمركز المؤلف وجهوده العظيمة في إخراج لنا هذا الكتاب ˮالمهرة ذكريات وخواطر وأشجانˮ·
ومن جانبه استعرض البروفيسور اليزيدي أقسام كتابه ومحتوياته، وهو كتاب يقع في أربعمائة وإحدى وثلاثين صفحة من القطع المتوسط، حيث تحدث
المؤلف عن نوع مادته العلمية التي جمعها خلال فترة عمله في المهرة التي تزيد عن عشرين عامًا.
شاكرا دور السلطة المحلية في دعم الأعمال العلمية والثقافية كما دعى المهتمين إلى تدوين الأدب المهري سواء أكان بالمهرية أم بالعربية.
والكتا ب – إن جاز التعبير – ذكريات لغوية وأدبية مهرية، حوى ما يخطر على بال القارئ وما لا يخطر، إذ قسّمه مؤلفه على بابين، الأول عن المهرة، فأعطى فيه نبذة تاريخية عن الأرض والإنسان، وأشهر أعلامها في التاريخ، واللغة المهرية، والإبل المهرية، والعادات، والتعليم، وغيرها كثير. وجعل الباب الثاني للأدب والثقافة والفن، جمع فيه مادة علمية ضخمة في الأمثال المهرية، والشعر المهري، مع قائمة طويلة بأبرز الشعراء ونماذج من أشعارهم، وأبرز المؤلفات الثقافية، والمؤلفين، ليختم كتابه بالفن وأشهر الفنانين.
وفي نهاية هذا العرض اختتم الدكتور سعيد القميري الجلسة شاكرا الجميع علی حسن الحضور والاستماع لما قدمه المؤلف من خواطر مفيدۃ تخص الشان المهري ولغته وثقافته ·
حضر جلسۃ العرض الدكتور محمد المجيبي رئيس قسم التخطيط والتوثيق بالمركز وجمع غفير من أعضاء هيئات التدريس بكليتي التربيۃ والعلوم التطبيقية بالمهرۃ، والعديد من طلبة الدراسات العليا والتعليم الجامعي بالكليتين، والباحثين والمهتمين باللغة المهرية وثقافتها·