
واصل فريق مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة مهامه لحصر وجمع المخطوطات والوثائق المهرية، باستلام( 4) وثائق مهمة، في إطار نزوله الميداني إلى مديرية حصوين.
وتنوعت الوثائق بين اتفاقات صلح ورسائل سلطانية مقدمة من الشيخ ناصر بن صالح بن الأسد، والشيخ محمد بن علي بن قطام، والشيخ هزاع بن صالح بن عليان كلشات، وكان أبرزها وثيقة قدمها الشيخ علي بن أحمد بن محسن بن الأسد، وهي من أوراق جوازات السفر بالحكومة المهرية صادرة عن إدارة الجوازات في قشن، في عام 1967م، وتبين الوثيقة تصريح السفر لحاملها إلى كافة أنحاء العالم، وفي بيان الجنسية كتبت عبارة مهري عربي، وهي بإمضاء السلطان سالم بن علي بن طوعري بن عفرار، كما تحمل العديد من أختام الدخول والمغادرة لعدة دول سافر إليها حامل الجواز.
هذا وأعرب نائب مدير مركز اللغة المهرية الأستاذ محمد عبدالعزيز كلشات عن شكره لما حظي به فريق المركز خلال زيارته إلى مديرية حصوين من تعاون وتجاوب منقطع النظير، مثمنًا دور مدير عام المديرية الشيخ ياسر الأسد ومشائخ وأهالي المديرية عامة، الذين كان لتفاعلهم الأثر الكبير في نجاح المشروع.
وجدد كلشات تأكيده على مضي مركز اللغة المهرية قدمًا في مشروع حصر وجمع المخطوطات والوثائق المهرية، ومواصلة برامجه وأنشطته؛ خدمةً للمهرة وصونًا لإرثها الحضاري والتاريخي العظيم.





